المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان تزورالمجلس الاجتماعي الأرمني

زارت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، اليوم، المجلس الاجتماعي الأرمني في قامشلو، في إطار اجتماعاتها مع الأحزاب السياسية ووجهاء وأعيان المكونات والمنظمات.

وكان في استقبال أعضاء المبادرة الرئيسة المشترك للمجلس الاجتماعي الأرمني، كوهار خاجيدوريان، ومسؤول التدريب والتنظيم في المجلس، حنا صومي.

وخلال الزيارة التي تأتي في إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية"، تحدثت الرئيسة المشتركة للمجلس الاجتماعي الأرمني، كوهار خاجدوريان.

"تركيا تخلق العداء بين الشعوب"

وقالت كوهار خاجدوريان؛ "فرض العزلة بهذه الطريقة بحق القائد عبد الله أوجلان، دليل على أنه شخص عظيم ومؤثر" وعن سبب العزلة تابعت: "الدولة التركية الإرهابية تعلم أنه إذا انتشرت أفكار وفلسفة القائد، ستستطيع جميع المكونات العيش بحقيقتهم. ولهذا السبب تشن الهجمات وتفرض العزلة".
ولفتت كوهار خاجدوريان أن "علاقات الأرمن والكرد قوية منذ القدم، والدولة التركية المحتلة تريد إفساد هذه العلاقة وخلق العداء بين الشعوب".

"نحن فخورون بأفكار القائد"

وأشادت كوهار بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "فخورون بأفكار القائد التي تمنح حياة ديمقراطية في سلام ومساواة. ودعم المرأة بفلسفته أيضاً، واليوم جميع النساء اللواتي اكتسبن القوة من أفكاره يفدن مجتمعهن".

"سنرسل رسائل من أجل حرية القائد"

وأوضحت أن القائد عبد الله أوجلان وأفكاره مهمة جداً للمجتمع الأرمني، لذلك سيكتبون رسائل إلى المنظمة الدولية لحقوق الإنسان واللوبي الأرمني من أجل الحرية الجسدية للقائد.

وبدوره، أشار مسؤول التدريب والتنظيم في المجلس الاجتماعي الأرمني في قامشلو، حنا صومي، أن المجتمع الأرمني تعرّف على القائد عبد الله أوجلان منذ الثمانينات، ولفت: "فكرة القائد عبد الله أوجلان هي فكرة مناسبة للأرمن. ويجتمع الكرد والأرمن والسريان والتركمان والعرب في ظل فكر القائد. أفكاره مدّتنا بالروح والحياة، وضعنا صوره في منازلنا منذ الثمانينات؛ لأنه يمثل كل الشعوب. سنواصل أنشطتنا من أجل الحرية الجسدية للقائد".

وفي نهاية الزيارة قدّم أعضاء المبادرة مرافعات وكتب القائد عبد الله أوجلان إلى المجلس الاجتماعي الأرمني.

وستواصل المبادرة زياراتها غداً.

"زيارات المبادرة"

بدأت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بزيارة الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا في 14 أيار 2024، ضمن الحملة العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023.

واستمرت بزياراتها لـ الأحزاب الكردية والأرمنية والآشورية والسورية والعربية حتى 26 أيار الفائت.

لتنتقل بعدها لزيارة المجالس والكنائس والشيوخ ووجهاء العشائر العربية والأرمنية والآشورية والسريانية والكردية منذ 29 أيار.